مؤسسات الإيفاد الدراسي إلى الهند

مؤسسات الإيفاد الدراسي إلى الهند

في الحقيقة تلعب مؤسسات الايفاد الدراسي إلى الهند دوراً إيجابياً ومهماً في تسهيل عمليات ومراحل الحصول على الايفاد الدراسي والقبول الجامعي في مختلف مراحله التعليمية، ومن الواجب الإشارة إلى ازدياد عدد المراجعين من الطلاب الأجانب الراغبين في استكمال الدراسة في الهند أو حتى بقية الدول الأوروبية والأمريكية إلى مؤسسات الايفاد الدراسي إلى الهند  لتسهيل المعاملات الإدارية المعقدة والحصول على الايفاد الدراسي بصورة قانونية ورسمية. وأما فيما يتعلق بالخدمات المقدمة من قبل مؤسسات الايفاد الدراسي إلى الهند يمكننا الإشارة إلى الدور والوظيفة الإيجابية التي تلعبها هذه المؤسسات في الحصول على القبول الجامعي لمختلف المراحل التعليمية في الجامعة التي يختارها الطالب مع وجود بعض الأخطاء القابلة للتصحيح في بعض الأحيان، ولكن من الضروري الإطلاع على أن وظيفة مؤسسات الايفاد الدراسي إلى الهند أو إلى أي دولة أوروبية وأمريكية لا تتعدى الحصول على القبول الجامعي وقد تعمل في بعض الأحيان على مساعدة الطالب الأجنبي للحصول على التأشيرة الدراسية من السفارات أو القنصليات وهنا تبرز أهمية الخبرة للمحامين والوكلاء العاملين في مؤسسات الايفاد الدراسي لتسهيل الحصول على التأشيرة في أسرع وقت ممكن. سعت مؤسسة MIE الاستشارية والتي تعد من أكبر وأهم المؤسسات الدولية العاملة في مجال الايفاد الدراسي، الهجرة واستكمال الدراسة في الهند من خلال جمع هذه المقالة والمعنونة تحت اسم “ مؤسسات الايفاد الدراسي إلى الهند ” لتعريف طلابنا الأعزاء بوظائف ومهام مؤسسات الايفاد الدراسي إلى الهند وللإجابة عن عدة أسئلة واستفسارات طالما شغلت بال الطلاب الأجانب الراغبين في استكمال الدراسة في الهند.

تعد الهند بعد الصين ثاني دولة عالمية من حيث عدد السكان والقوة الإنسانية الأمر الذي عمل على تسريع النمو والتطور الاقتصادي الهندي بشكل سريع ومتواصل حيث أخذت الهند خلال السنوات العشرة الماضية مكانة اقتصادية مهمة بين الدول على المستوى العالمي. وعملت الدولة في الهند على تحديث وتطوير النظام التعليمي العالي الخاص بجامعاتها وكلياتها لدعم الأسواق المحلية بالخبرات اللازمة وشهد النظام التعليمي العالي الهندي خلال القرن الماضي تطوراً ملحوظاً أشادت به أكبر الجامعات الدولية، ويعد النظام التعليمي الخاص بالهند بعد الصين والولايات المتحدة الأمريكية من أكبر الأنظمة التعليمية في العالم. ويصنف النظام التعليمي العالي في الهند بحسب آخر الاحصاءات الدولية في المرتبة الحادية عشر دولياً من حيث المستوى التعليمي وجودة الفروع والتخصصات التدريسية المقدمة في الكليات والجامعات العاملة في الهند. كما اشتهرت الفروع الهندسية والتخصصات المقدمة في الجامعات الهندية تحت إشراف وقيادة كلية العلوم الهندسية الهندية في بنجلور. وفي العام الدراسي 2008 ميلادي احتلت 23 جامعة وكلية هندية رأس التصيفات الآسيوية. بالإضافة إلى الكليات والجامعات الهندية الهندسية المعتبرة دولياً كجامعة دلهي (والتي تحتل المرتبة 72 بين الجامعات الآسيوية للعام الدراسي 2008) تعد جامعات كلكتا، جامعة جادا فور وجامعة مومباي أيضاً من الجامعات المرموقة والمعتبرة دولياً بما تقدمه من برامج تعليمية وتخصصات عالية المستوى.

نقدم لكم فيمايلي رح مختصر عن أهم الجامعات والكليات الهندية ذات الترتيب العالمي المرموق والمناسبة لاستكمال الدراسة من قبل الطلاب الأجانب ومن مختلف أنحاء العالم:

• معهد التقنية والتكنولوجيا في مومباي (IITB): يحتل معهد التقنية والتكنولوجيا الهندي في مدينة مومباي (IITB) المرتبة 34 في آسيا والمرتبة 179 بين الكليات والجامعات على المستوى الدولي. ويعمل معهد التقنية والتكنولوجيا في مومباي على تركيز قدراته في تقديم كافة الفروع والتخصصات المرتبطة بالتقانة والتكنولوجيا ومع ذلك عمل المعهد خلال السنوات الماضية على تصميم برامج ودورات تعليمية في الفنون وعلوم الإنسان. كما يعد معهد التقنية والتكنولوجيا الهندي في مدينة مومباي (IITB) إحدى أقدم المؤسسات التعليمية العالية العاملة في الهند ويعود تاريخ تأسيسه إلى العام 1958 ميلادي ويمتلك حالياً أكثر من 8000 طالب وطالبة في مختلف المراحل التعليمية. يقع المعهد في الشمال الشرقي من مدينة مومباي في منطقة تسمى “POWAI”. ويقدم مختلف أنواع الفروع التعليمية المتعلقة بعلوم الحاسوب، الهندسات، علوم المواد والفنون والتصميم.
• معهد التقانة والتكنولوجيا الهندي في دلهي (IITD): معهد التقانة والتكنولوجيا في مدينة دلهي الهندية (IITD) إحدى المؤسسات التعليمية الراقية الهندية والتخصصية والتي تحتل المرتبة 41 في آسيا والمرتبة 172 بين الجامعات والمؤسسات التعليمية العالمية. يقع هذا المعهد في جنوب مدينة دلهي ويمتلك حالياً 8000 طالباً ي مختلف المراحل التعليمية. ويعمل المعهد على تقديم مختلف الفروع التعليمية في تخخصات علوم الحاسوب، هندسة الكيمياء، الهندسة المدنية والبناء، هندسة الكهرباء والإلكترونيك وهندسة الميكانيك.
• معهد العلوم الهندي في بنجلور (IISC): يعد معهد العلوم الهندي في بنجلور (IISC) جامعة حكومية عامة عالية المستوى حيث تعد الجامعة الـ 51 في آسيا والـ 190 بحسب التصنيفات والترتيبات العالمية. واحتل المعهد في العام الدراسي 2017 و 2018 المرتبة الثانية عشر على المستوى العالمي. ويركز المعهد على تدريس فروع علوم المواد، الهندسة الكيميائية وهندسة الكهرباء.

القبول الجامعي في الكليات والجامعات الهندية

للحصول على القبول الجامعي في الكليات أو الجامعات العاملة في الهند لمرحلتي الليسانس (المرحلة الجامعية) والماجستير، يمكن للطلاب الأجانب التواصل مباشرة مع إدارات الجامعة عبر الموقع الإلكتروني الرسمي الخاص بالجامعة المنتخبة، وعلى الطلاب الانتباه إلى مسئلة تقديم طلب القبول الجامعي قبل نهاية المهلة المقررة. ويمكن للطلاب الأجانب حتى سن الخامسة والعشرين التقدم بطلب القبول الجامعي لمرحلة الليسانس، في حين لا يوجد أي قانون يتعلق بالسن أو العمر اللازم لاستكمال دراسة مرحلة الماجستير.

التكلفة الدراسية لمرحلة الليسانس في الهند

تصل التكلفة الدراسية الخاصة بالطلاب الأجانب الراغبين في استكمال دراسة مرحلة الليسانس أو المرحلة الجامعية في الجامعات والكليات الهندية إلى 4300 دولار أمريكي سنوياً تتضمن رسوم التسجيل الجامعي والتي تبلغ 300 دولار أمريكي والتكلفة الدراسية للسنة الأولى أي 4000 دولار أمريكي.

التكلفة الدراسية لمرحلة الماجستير في الهند

تصل التكلفة الدراسية المتقاضاة من الطلاب الأجانب دارسي مرحلة الماجستير في الكليات والجامعات التعليمية العالية في الهند والحاصلين على قبولهم الجامعي عبر الـ DASA إلى 2300 دولار أمريكي للفصل الدراسي الواحد تشمل تكلفة التسجيل الجامعي والتي تبلغ الـ 300 دولار ورسوم الفصل الدراسي الأول (2000) دولار أمريكي. ويمكن للطلاب الأجانب الراغبين في استكمال دراسة الماجتسير في الباكستان أو سيريلنكا أعضاء دول الجنوب الآسيوي الحصول على تخفيف يصل إلى الـ 50 بالمئة من الرسوم والتكلفة الجامعية.

التكلفة الدراسية والنفقات المعيشية في الهند

تختلف التكلفة الدراسية في الهند على اختلاف الجامعة، الكلية والفرع التعليمي أو التخصص المنتخب والمرحلة العلمية التي يريد الطالب متابعة الدراسة فيها. وتمنح وزارة التربية والتعليم العالي الجامعات الهندية العاملة تحت إشرافها إمكانية تخفيض أو زيادة التكلفة الدراسية للطلاب الأجانب بحسب سياساتها وتوجهاتها. وتعد النفقات المعيشية الضرورية واللازمة للطلاب الأجانب الدارسين في الهند منخفضة بالمقارنة مع أكثرية الدول الآسيوية والأوروبية. ولا يتعدى ثمن الحصول على الوجبات الغذائية الثلاثة يومياً العشرة دولارات. تقدم أكثرية الجامعات والكليات التعليمية العالية في الهند السكن الجامعي لكافة طلابها وبأجور رمزية، وفي حال رغبة الطالب بالحصول على شقة خاصة صغيرة بغرفة نوم واحدة في مدينة مومباي مثلاً، تصل تكلفة الإيجار إلى 200 دولار أمريكي شهرياً.

التأشيرة الدراسية الهندية

في البداية يحتاج الطالب الأجنبي للقبول الجامعي من أحد المؤسسات التعليمية، الكليات أو الجامعات العاملة في الهند للحصول على الإقامة الطلابية، أي وبعبارة أخرى يتوجب على الطالب الأجنبي المشاركة في امتحانات القبول العامة المقدمة من قبل الجامعات رسمياً. ولا يمكن للطالب الأجنبي استبدال المؤسسة التعليمية أو الجامعة بعد الحصول على الإقامة إلا في حال تقديم طلب رسمي لإدارة الهجرة الهندية (FRRO) والتي تستوجب فترة زمنية ومعاملات إدارية لأخذ الموافقة.

ويتوجب على الطالب الأجنبي تقديم كافة المعلومات التفصيلية المتعلقة بنوع الفرع التعليمي والجامعة على اعتبارها قسم من مراحل الحصول على التأشيرة أو الفيزا، وفي حال عدم امتلاك رسالة القبول الجامعي، يمكن التقدم بطلب تأشيرة طلابية مؤقتة، ومع ذلك على الطالب الأجنبي تأكيد قبوله الجامعي خلال مدة أقصاها ثلاثة أشهر من تاريخ صدور التأشيرة المؤقتة، وفي حال عدم تمكن الطالب من اثبات القبول الجامعي، تمتنع إدارة الهجرة الهندية عن منح الطالب الإقامة الدراسية ويتوجب عليه مغادرة الأراضي الهندية على الفور.

كما يتوجب على الطلاب الأجانب الراغبين في استكمال الدراسة في الجامعات والكليات الهندية تقديم عدة وثائق كجواز السفر الحالي بتاريخ صلاحية لا يقل عن الستة أشهر كحد أدنى وبصفحتين خاليتين على الأقل. وعلى الطلاب الأجانب الراغبين في استكمال دراسة الطب البشري أو الفروع التعليمية المتعلقة به تقديم وثيقة صادرة عن وزارة الصحة الهندية. ويتوجب علينا الإشارة إلى عدم إمكانية منح الإقامة الطلابية للطلاب الأجانب الوافدين إلى الهند عن طريق تأشيرة سياحية، ولذلك يتوجب على الطالب مغادرة الأراضي الهندية للحصول على التأشيرة والإقامة الطلابية. لا تتعدى الإقامة الطلابية الممنوحة مدة 180 يوم قابلة للتمديد ويتوجب على الطلاب الأجانب مراجعة إدارات الهجرة الهندية (FRRO) المحلية وتسجيل دخولهم إلى الأراضي الهندية.

تؤكد القوانين الهندية على ضرورة خضوع كافة الطلاب الأجانب الوافدين إلى الهند عن طريق التأشيرة الطلابية للفحوصات والمعاينات الطبية والحصول على بطاقة الصحة العامة. كما يتوجب على الطلاب الأجانب المشاركة في تحليل الإيدز (HIV) (نقص المناعة المكتسبة) وفي حال ابتلاء الطالب الأجنبي بالمرض، توقف وزارة الصحة تسجيله الجامعي وتمنعه من استكمال الدراسة في الهند. كما يقوم الطلاب الأجانب بدفع بلغ 50 دولار أمريكي لتغطية تكلفة وأجور الفحوصات والمعاينات الطبية والتأمين الصحي للعام الدراسي الأول.

لا يمكن للطلاب الأجانب الوافدين إلى الهند من خلال التأشيرة الدراسية الحصول على عمل طيلة مدة الدراسة، وفي حال رغبة الطالب الأجنبي العمل في الهند بعد التخرج والحصول على الشهادة، يتوجب تقديم طلب بالحصول على تأشيرة العمل.

في النهاية وكما أشرنا إليه سابقاً تلعب مؤسسات الايفاد الدراسي إلى الهند دوراً إيجابياً ومهماً في تسهيل عمليات ومراحل الحصول على الايفاد الدراسي والقبول الجامعي في مختلف مراحله التعليمية، ومن الواجب الإشارة إلى ازدياد عدد المراجعين من الطلاب الأجانب الراغبين في استكمال الدراسة في الهند أو حتى بقية الدول الأوروبية والأمريكية إلى مؤسسات الايفاد الدراسي إلى الهند لتسهيل المعاملات الإدارية المعقدة والحصول على الايفاد الدراسي بصورة قانونية ورسمية. وأما فيما يتعلق بالخدمات المقدمة من قبل مؤسسات الايفاد الدراسي إلى الهند يمكننا الإشارة إلى الدور والوظيفة الإيجابية التي تلعبها هذه المؤسسات في الحصول على القبول الجامعي لمختلف المراحل التعليمية في الجامعة التي يختارها الطالب مع وجود بعض الأخطاء القابلة للتصحيح في بعض الأحيان، ولكن من الضروري الإطلاع على أن وظيفة مؤسسات الايفاد الدراسي إلى الهند أو إلى أي دولة أوروبية وأمريكية لا تتعدى الحصول على القبول الجامعي وقد تعمل في بعض الأحيان على مساعدة الطالب الأجنبي للحصول على التأشيرة الدراسية من السفارات أو القنصليات وهنا تبرز أهمية الخبرة للمحامين والوكلاء العاملين في مؤسسات الايفاد الدراسي لتسهيل الحصول على التأشيرة في أسرع وقت ممكن. وعملت مؤسسة MIE القانونية على جمع وتأليف المقالة السابقة في سبيل تعريف الطلاب بأهم وظائف ومهام مؤسسات الايفاد الدراسي إلى الهند حتى يستطيع طلابنا الأعزاء مراجعة مؤسسات الايفاد الدراسي إلى الهند بمعلومات أكثر إفادة.