الإقامة الدراسية في أمريكا

مما لا شك فيه ولا ترديد، تحتل الولايات المتحدة الأمريكية والجامعات والكليات التعليمية العالية العاملة فيها المرتبة الأولى عالمياً في المستوى التعليمي وتنوع الدورات التدريبية والفروع المقدمة فيها سواء لمرحلة الليسانس، الماجستير وحتى الدكتوراة، وبالطبع تستقطب الجامعات الأمريكية سنوياً مئات الطلاب الأجانب ومن مختلف أنحاء العالم والراغبين في تحسين مستواهم التعليمي وتأمين مستقبل واعد لهم من خلال استكمال الدراسة في أفضل الجامعات العالمية. من الطبيعي أن يواجه الطلاب الأجانب وعند التفكير في الهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، عدد من المشكلات، الأسئلة والاستفسارات المرتبطة بمجالات متعددة من الضروري الحصول على إجاباتها الوافية قبل أخذ القرار النهائي والتقدم بطلب القبول الجامعي ومايليه من مسائل إدارية تتعلق بالإقامة الدراسية في أمريكا. أسئلة واستفسارت مثل التكلفة الدراسية اللازمة لاستكمال الدراسة في أمريكا، أفضل الجامعات العاملة في أمريكا والأكثرها استقطاباً للطلاب الأجانب، إمكانية الحصول على عمل طلابي مؤقت أثناء استكمال الدراسة في أمريكا، كيفية الحصول على القبول الجامعي وأهم الشروط الواجب استيفاءها لضمان القبول الجامعي الأمريكي بالإضافة إلى مراحل الحصول على الإقامة الدراسية في أمريكا والوثائق والشهادات اللازمة. وبهدف طمأنة أعززائنا الطلاب الأجانب في الدول العربية، عملت مؤسسة MIE النمساوية والتي تعد إحدى أكبر مؤسسات الايفاد الدراسي إلى أمريكا وبالتعاون مع مؤسسة “ملك بور” القانونية على إعداد وكتابة هذه المقالة تحت عنوان “الإقامة الدراسية في أمريكا” لتعريف طلابنا الأجانب العرب الأعزاء عن أهم شروط الحصول على الإقامة الدراسية في أمريكا والوثائق التعليمية اللازمة لتسهيل العمليات الإدارية الخاصة بها خاصةً بعد التغييرات والقوانين الجديدة الصادرة عن إداراة الهجرة الأمريكية. وفي حال وجود أي سؤال أو استفسار يمكنكم دائماً الاعتماد على فريقنا العامل والخبير في كافة مجالات الهجرة إلى أمريكا، الدراسة في أمريكا وأسهل طرق الحصول على الإقامة الدراسية في أمريكا والجاهز على مدار الساعة لتقديم يد العون لكم ومساعدتكم في تحقيق أحلامكم من خلال الحصول على الإقامة الدراسية في أمريكا في أسرع وقت وأقل تكلفة مادية ممكنة.

تعد الولايات المتحدة الأمريكية بجانب انجلترا وكندا من أفضل الدول التي تمتلك أقوى أنظمة التعليم العالمية والأكثرها تطوراً من التعليم المدرسي للمراحل الابتدائية، الاعدادية والثانوية بالإضافة إلى التعليم الجامعي في الكليات والجامعات الحكومية للدراسات الجامعية والدراسات العليا. ومن الضروري هنا الإشارة إلى امتلاك الولايات المتحدة الأمريكية أفضل 55 جامعة عالمية بحسب آخر التصنيفات الدولية والتي تحتل المراتب الأولى سنوياً، وبناءً على ذلك، لاشك في أن اختيار إحدى جامعات الولايات المتحدة الأمريكية لاستكمال الدراسة الجامعية لك أو لأولادك اختيار صحيح لا يجب التراجع عنه.

المراحل التدريسية وشروط الحصول على الإقامة الدراسية في أمريكا

تبدأ المرحلة الدراسية الابتدائية في الولايات المتحدة الأمريكية وبحسب النظام التربوي التعليمي المتبع في كل ولاية أمريكية من سنين الخامسة والسادسة من العمر، وتمتد لستة أعوام دراسية متواصلة، ومن ثم ينتقل التلاميذ لاستكمال تعليمهم المدرسي في المرحلة الثانوية حتى سن السادسة عشرة أو الثامنية عشرة على اختلاف الولاية القاطنين فيها. وبالطبع يحق لحاملي شهادات الثانوية دخول الجامعات أو الكليات فيما بعد.

ويتوجب على الطلاب الأجانب ومن مختلف أنحاء العالم والراغبين في استكمال دراساتهم الجامعية في الجامعات والكليات العاملة في الولايات المتحدة الأمريكية الحصول في بادئ الأمر على شهادة التعليم الثانوية من بلدانهم والصادرة عن أحد المدارس أو الكليات المعترف بها دولياً لتحقيق أول شرط رئيسي يتيح للطلاب الأجانب من خلاله طلب القبول الجامعي الأمريكي. ومن الضروري هنا الإشارة إلى وجود طريقة أسهل تضمن حصول الطالب الأجنبي على القبول الجامعي لاستكمال مرحلة الليسانس في أي جامعة أمريكية يريدها وتسهل عملية حصول الطالب على الإقامة الدراسية الأمريكية، ألا وهي التقدم بطلب المشاركة في الدورات التأسيسية أو مرحلة ما قبل الجامعة المقدمة في عدد كبير من الكليات التعليمية الأمريكية والتي تعمل على تهيئة وإعداد الطلاب الأجانب في عدة مواد تعليمية كاللغة الانجليزية، الرياضيات، الفيزياء، الكيمياء الحيوية، التاريخ والرياضة بالإضافة إلى عدة واحدات دراسية جانبية اختيارية بمايتناسب ومتطلبات الطلاب الأجانب كالفنونن اللغات وعلوم الحاسوب. كما تعد مادة الرياضة إحدى المواد الدراسية الأساسية والتي تستقطب الاهتمام الكبير في مختلف المدارس والكليات الأمريكية، وفي حال احتراف الطلاب الأجانب لرياضة معينة أو امتلاكهم المهارة الكافية في إحدى المجالات الرياضية، يمكن لهؤلاء الطلاب وبجانب استكمال الدراسة متابعة احترافهم الرياضي بدون أي مشكلة.

بعد الانتهاء من الدراسة في الكليات والمدارس التعليمية الأمريكية، يمكن للطلاب الأجانب الانتقال إلى الجامعات الأمريكية بعد الحصول على القبول الجامعي في إحداها. بشكل عام تعمل في الولايات المتحدة الأمريكية نوعين من الجامعات:

  1. الجامعات الخاصة (Private School)
  2. الجامعات العامة أو المسماة (State School)

وبالطبع تتقاضى الجامعات الحكومية الأمريكية العامة من الطلاب الأجانب الدارسين فيها تكاليف دراسية منخفضة بالمقارنة مع غيرها من الجامعات الخاصة، كما يتم تقسيم الجامعات الأمريكية الحكومية أو العامة إلى نوعين من الجامعات بحسب النظام التعليمي المتبع فيها أي الجامعات الحكومية التي تعمتد في الأساس فقط على المحاضرات النظرية والجامعات التي تستند في نظامها التعليمي على الأبحاث والتحقيقات العلمية بجانب المحاضرات التعليمية النظرية. ومن الضروري هنا الإشارة إلى أن أغلبية الطلاب الأجانب يفضلون استكمال دراساتهم الجامعية في النوع الثاني من الجامعات الحكومية أي الجامعات التي تعتمد بجانب المحاضرات النظرية على الأبحاث والتحقيقات العلمية لما يتمتع فيها الطلاب من احتمال كبير بحصولهم فيمابعد على ايفاد دراسي أو مساعدات مالية تعينهم في دفع التكاليف الدراسية وتغطية النفقات المعيشية الشهرية.

دراسة مرحلة الليسانس في الولايات المتحدة الأمريكية

لاستكمال دراسة مرحلة الليسانس في أحد الجامعات الأمريكية، يتوجب على الطالب الأجنبي وللحصول على القبول الجامعي، تقديم شهادة الثانوية العامة ومرحلة ما قبل الجامعة والصادرة عن أحد المدارس أو المؤسسات التعليمية المعترف بها دولياً. ويعمل بعض الطلاب الأجانب على الحصول على القبول الجامعي في مرحلة الليسانس في أمريكا بدون تقديم شهادة مرحلة ما قبل الجامعة من خلال المشاركة في البداية في الدورات التأهيلية والتأسيسية المخصصة للطلاب الأجانب الوافدين إلى أمريكا، وبعد النجاح في عدة امتحانات مخصصة لعدد من المواد الدراسية المهمة لاستئناف الأنشطة الدراسية الجامعية، ينتقل الطلاب الأجانب للتسجيل في الجامعة واستئناف دراسة مرحلة الليسانس.  يحتاج القبول في بعض الفروع التعليمية الخاصة بمرحلة الليسانس إلى معدل عالي في شهادة التعليم الثانوي، ويفضل في البداية استشارة الوكلاء والخبراء في مؤسسات الايفاد الدراسي إلى أمريكا للحصول على المساعدة اللازمة في اختيار الجامعة والفرع التعليمي الذي يتناسب مع متطلبات واحتياجات كل طالب أجنبي قبل التقدم بطلب القبول الجامعي.

دراسة مرحلة الماجستير في الولايات المتحدة الأمريكية

يستلزم استكمال دراسة الماجستير في الجامعات والكليات التعليمية العالية العاملة في الولايات المتحدة الأمريكية، 16 عاماً دراسياً لشهادتي الثانوية العامة والليسانس أو المرحلة الجامعية والصادرتين عن أحد المؤسسات التعليمية أو الجامعات المعترف بها رسمياً. وكما أشرنا سابقاً، يمكن للطلاب الأجانب استكمال دراسة الماجستير بحسب نوعين من الأنظمة التعليمية إما النظرية التي تعتمد على المحاضرات التدريسية فقط، أو التدريبية والتي لا تكتفي بالمنهاج النظري وإنما تستند على الأبحاث والتحقيقات العلمية، ومن الضروري هنا الإشارة إلى أن أغلبية الطلاب الأجانب يفضلون استكمال دراساتهم الجامعية في النوع الثاني من الجامعات الحكومية أي الجامعات التي تعتمد بجانب المحاضرات النظرية على الأبحاث والتحقيقات العلمية لما يتمتع فيها الطلاب من احتمال كبير بحصولهم فيمابعد على ايفاد دراسي أو مساعدات مالية تعينهم في دفع التكاليف الدراسية وتغطية النفقات المعيشية الشهرية.

دراسة مرحلة الدكتوراة في الولايات المتحدة الأمريكية

يعتبر الحصول على القبول الجامعي للطلاب الأجانب لاستكمال دراسة مرحلة الدكتوراة في الجامعات الأمريكية أمراً صعب المنال بسبب العدد المنخفض للبعثات المخصصة للأجانب والإقبال الكبير من قبل الطلاب الأجانب على استكمال دراسة الدكتوراة في الجامعات الأمريكية. ويتوجب على الطالب الأجنبي امتلاك سيرة تعليمية قوية ومميزة تجذب اهتمام الأساتذة الجامعيين لتقديم القبول الجامعي إليه.

نقدم لكم فيمايلي مجموعة من أهم الوثائق والشهادات التعليمية اللازمة للحصول على القبول الجامعي الأمريكي:

  • شهادة تعليمية معتبرة في اللغة الانجليزية: يحتاج الطلاب الأجانب الراغبين في استكمال دراساتهم الجامعية أو الدراسات العليا في إحدى الكليات أو الجامعات التعليمية العاملة في الولايات المتحدة الأمريكية إلى تقديم شهادة التوفل (TOEFL) أو الآيلتس (IELTS) بمعدلات تختلف على اختلاف الفرع التعليمي المنتخب ونوعه والمرحلة الدراسية، فعلى سبيل المثال يحتاج الطالب إلى شهادة توفل بمعدل 70 كحد أدنى أو آيلتس بمعدل 6 كحد أقل للتقدم بطلب القبول الجامعي لأي فرع خاص بمرحلة الليسانس.
  • استمارة I 20: الاستمارة الرئيسية المطلوبة من قبل الطلاب الأجانب لتقديمها إلى السفارة الأمريكية مع طلب أخذ التأشيرة الدراسية أو الفيزا الأمريكية، وتتضمن هذه الاستمارة المعلومات الأساسية الخاصة بالطالب كالاسم الثلاثي، تاريخ الولادة و…. ومن الطبيعي أن الحصول على هذه الاستمارة وتقديمها إحدى الخطوات الرئيسية في الحصول على التأشيرة الدراسية والتي تتطلب برنامج عمل دقيق ومؤثر في حصول الطالب على التأشيرة والتي تستلزم المساعدة من قبل أحد استشاري مؤسسات الايفاد الدراسي إلى أمريكا.
  • شهادة GRE: الهدف من امتلاك الطلاب الأجانب الراغبين في استكمال دراساتهم في الجامعات الأمريكية لشهادة GRE التأكد من مقدرة هؤلاء الطلاب على استئناف أنشطة وفعاليات الجامعة التعليمية على اختلاف المستوى الدراسي من ناحية الكتابة باللغة الانجليزية، فهم وتحليل كافة المواضيع المطروحة، قراءة النصوص العلمية، فهم معنى وفحوى النصوص الانجليزية، تمكن الطالب من المشاركة في المناقشات العلمية داخل الجلسات أو المحاضرات التعليمية بالإضافة إلى قدرته على المشاركة في الأبحاث والتحقيقات العلمية. يتم تقديم هذا الامتحان في أكثرية دول العالم عن بعد (ONLINE) أو بشكل حضوري داخل المراكز التعليمية المعتبرة كامتحان يمتد لثلاث ساعات و 45 دقيقة.
  • شهادة GMAT: تطالب الجامعات الأمريكية الطلاب الأجانب الراغبين في استكمال دراساتهم في فروع الإدارة، إدارة الأعمال، المحاسبة والشؤون المالية تقديم شهادة GMAT كشرط أساسي للحصول على القبول الجامعي.

بالطبع يعاني الطلاب الأجانب الراغبين في استكمال الدراسة في الجامعات والكليات العاملة في الولايات المتحدة الأمريكية من عدة مشاكل تتعلق بحصولهم على القبول الجامعي والتأشيرة الدراسية الأمريكية بالإضافة إلى ارتفاع التكلفة الدراسية السنوية المتقاضاة من الطلاب الأجانب وأجور المعيشة وغيرها من النفقات الشهرية بالمقارنة مع بقية الدول الأجنبية المشابهة في نوع ومستوى النظام التعليمي العامل فيها ككندا مثلاً. حيث تمتلك كندا نظاماً تعليمياً يشابه تماماً المتبع في الولايات المتحدة الأمريكية وبتعقيد أقل وتكلفة دراسية منخفضة، يسمح للطلاب الأجانب بمتابعة دراساتهم الجامعية أو الدراسات العليا في جامعاتها دون المعاناة من أي مشكلة. الأمر الذي أدى إلى ازدياد عدد الطلاب الدارسين في الجامعات الكندية على حساب الجامعات الأمريكية المشابهة في الترتيب العالمي. ومن الضروري الإشارة إلى الارتفاع الكبير للتكلفة الدراسية في الجامعات الأمريكية والتي قد تصل إلى 100 ألف دولار سنوي باستثناء النفقات المعيشية الشهرية اللازمة لكل طالب أجنبي أثناء الدراسة في أمريكا دون الإشارة إلى التعقيدات الخاصة بمراحل الحصول على التأشيرة الدراسية والتي ازدادت صعوبة بعد القوانين الأخيرة الصادرة عن إدارات الهجرة الأمريكية.

في النهاية وكما أشرنا إليه سابقاً، تحتل الولايات المتحدة الأمريكية والجامعات والكليات التعليمية العالية العاملة فيها المرتبة الأولى عالمياً في المستوى التعليمي وتنوع الدورات التدريبية والفروع المقدمة فيها سواء لمرحلة الليسانس، الماجستير وحتى الدكتوراة، وبالطبع تستقطب الجامعات الأمريكية سنوياً مئات الطلاب الأجانب ومن مختلف أنحاء العالم والراغبين في تحسين مستواهم التعليمي وتأمين مستقبل واعد لهم من خلال استكمال الدراسة في أفضل الجامعات العالمية. من الطبيعي أن يواجه الطلاب الأجانب وعند التفكير في الهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، عدد من المشكلات، الأسئلة والاستفسارات المرتبطة بمجالات متعددة من الضروري الحصول على إجاباتها الوافية قبل أخذ القرار النهائي والتقدم بطلب القبول الجامعي ومايليه من مسائل إدارية تتعلق بالإقامة الدراسية في أمريكا. أسئلة واستفسارت مثل التكلفة الدراسية اللازمة لاستكمال الدراسة في أمريكا، أفضل الجامعات العاملة في أمريكا والأكثرها استقطاباً للطلاب الأجانب، إمكانية الحصول على عمل طلابي مؤقت أثناء استكمال الدراسة في أمريكا، كيفية الحصول على القبول الجامعي وأهم الشروط الواجب استيفاءها لضمان القبول الجامعي الأمريكي بالإضافة إلى مراحل الحصول على الإقامة الدراسية في أمريكا والوثائق والشهادات اللازمة. وبهدف طمأنة أعززائنا الطلاب الأجانب في الدول العربية، عملت مؤسسة MIE النمساوية والتي تعد إحدى أكبر مؤسسات الايفاد الدراسي إلى أمريكا وبالتعاون مع مؤسسة “ملك بور” القانونية على إعداد وكتابة هذه المقالة تحت عنوان “الإقامة الدراسية في أمريكا” لتعريف طلابنا الأجانب العرب الأعزاء عن أهم شروط الحصول على الإقامة الدراسية في أمريكا والوثائق التعليمية اللازمة لتسهيل العمليات الإدارية الخاصة بها خاصةً بعد التغييرات والقوانين الجديدة الصادرة عن إداراة الهجرة الأمريكية. وفي حال وجود أي سؤال أو استفسار يمكنكم دائماً الاعتماد على فريقنا العامل والخبير في كافة مجالات الهجرة إلى أمريكا، الدراسة في أمريكا وأسهل طرق الحصول على الإقامة الدراسية في أمريكا والجاهز على مدار الساعة لتقديم يد العون لكم ومساعدتكم في تحقيق أحلامكم من خلال الحصول على الإقامة الدراسية في أمريكا في أسرع وقت وأقل تكلفة مادية ممكنة.

Leave a Reply

Want to join the discussion?
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

0 replies