مؤسسات الايفاد الدراسي إلى السويد

في الحقيقة تلعب مؤسسات الايفاد الدراسي إلى السويد دوراً إيجابياً ومهماً في تسهيل عمليات ومراحل الحصول على الايفاد الدراسي والقبول الجامعي في مختلف مراحله التعليمية، ومن الواجب الإشارة إلى ازدياد عدد المراجعين من الطلاب الأجانب الراغبين في استكمال الدراسة في السويد أو حتى بقية الدول الأوروبية والأمريكية إلى مؤسسات الايفاد الدراسي إلى السويد  لتسهيل المعاملات الإدارية المعقدة والحصول على الايفاد الدراسي بصورة قانونية ورسمية. وأما فيما يتعلق بالخدمات المقدمة من قبل مؤسسات الايفاد الدراسي إلى السويد يمكننا الإشارة إلى الدور والوظيفة الإيجابية التي تلعبها هذه المؤسسات في الحصول على القبول الجامعي لمختلف المراحل التعليمية في الجامعة التي يختارها الطالب مع وجود بعض الأخطاء القابلة للتصحيح في بعض الأحيان، ولكن من الضروري الإطلاع على أن وظيفة مؤسسات الايفاد الدراسي إلى السويد أو إلى أي دولة أوروبية وأمريكية لا تتعدى الحصول على القبول الجامعي وقد تعمل في بعض الأحيان على مساعدة الطالب الأجنبي للحصول على التأشيرة الدراسية من السفارات أو القنصليات وهنا تبرز أهمية الخبرة للمحامين والوكلاء العاملين في مؤسسات الايفاد الدراسي لتسهيل الحصول على التأشيرة في أشرع وقت ممكن. سعت مؤسسة MIE الاستشارية والتي تعد من أكبر وأهم المؤسسات الدولية العاملة في مجال الايفاد الدراسي، الهجرة واستكمال الدراسة في السويد من خلال جمع هذه المقالة والمعنونة تحت اسم “ مؤسسات الايفاد الدراسي إلى السويد ” لتعريف طلابنا الأعزاء بوظائف ومهام مؤسسات الايفاد الدراسي إلى السويد وللإجابة عن عدة أسئلة مثل: هل تمتلك أي معلومات حول مؤسسات الايفاد الدراسي إلى السويد ؟ كيف تعمل مؤسسات الايفاد الدراسي إلى السويد وماهي مهامها ؟

تعد السويد إحدى أفضل الدول الأوروبية والاسكندنافية، فقد احتلت السويد خلال السنوات الماضية المرتبة والدرجة الأولى عالمياً من ناحية الأمن والأمان الاجتماعي والثقافي المسئلة التي شجعت آلاف الطلاب الأجانب ومن مختلف أنحاء العالم سنوياً لتقديم طلبات القبول الجامعي إلى الجامعات والكليات التعليمية العاملة في السويد بهدف المهاجرة إلى السويد واستكمال الدراسة فيها.

من أهم العوامل والميزات التي شجعت الطلاب الأجانب للهجرة الدراسية إلى السويد يمكننا الإشارة إلى موقعية السويد الجغرافية المميزة، مستوى الرفاهية الاجتماعية العالي، الدخل الشهري الكافي والمناسب، سوق العمل الواسع والكبير المتجدد بالإضافة إلى انخفاض معدل الشباب فيها.

للأسف وفي أواخر العام 2011 وبحسب آخر القوانين والتعديلات الصادرة عن وزارة التربية والتعليم العالي السويدية، تم إنهاء استكمال دراسة الطلاب الأجانب في الجامعات والكليات السويدية بشكل مجاني وتعمل الجامعات بموجب هذا القانون على تحديد وتقاضي مبلغ مالي على اعتباره رسوماً للتسجيل فصلياً أو سنوياً من الطلاب الأجانب الوافدين للدراسة من مختلف أنحاء العالم. بالطبع لم يشمل القانون الطلاب الأجانب الدارسين في السويد قبل إصدار القانون في العام 2011 إلا أنه يشمل كافة الطلاب الأجانب الوافدين إلى الجامعات السويدية من بعده. وبالتالي يمكن للطلاب الأجانب حالياً متابعة دراساتهم الجامعية أو الدراسات العليا في السويد مقابل تكلفة مادية تعد باهظة قليلاً.

  تترواح التكلفة الدراسية في الجامعات والكليات التعليمية العالية العاملة في السويد من 75000 إلى 90000 كرون سويدي عن كل فصل دراسي، وتختلف التكلفة الدراسية على اختلاف نوع الفرع التعليمي، الجامعة والمدينة المنتخبة من قبل الطالب لاستكمال الدراسة في أي مرحلة تعليمية. بالطبع نود هنا الإشارة إلى إمكانية استكمال الدراسة في الدول الأوروبية الأخرى مجانية التعليم أو الدول الأوروبية ذات التكلفة الدراسية المنخفضة بالقارنة مع السويد.

بالطبع يتساءل العديد من الطلاب الآن عن إمكانية الحصول على القبول الجامعي لاستكمال الدراسة في الجامعات السويدية دون الحاجة إلى دفع التكلفة الدراسية المرتفعة أي وبعبارة أخرى إمكانية الحصول على الايفاد أو المنحة الدراسية. من الضروري هنا الإشارة إلى إمكانية حصول الطلاب الأجانب على الايفاد الدراسي والتخلص من عبئ التكلفة الدراسية في حال رغبتهم باستكمال دراسة الدكتوراة، ويقتصر الحصول على الايفاد الدراسي للسويد في مرحلة الماجستير على الطلاب الأجانب المميزين كالحاصلين على جائزة نوبل أو أصحاب المعدلات العالية والمقالات الدولة المميزة.

من أهم المواضيع التي يتوجب على الطلاب الأجانب التفكير فيها قبل الإقدام على طلب القبول الجامعي السويدي أو القبول الجامعي في أي جامعة أوروبية وعالمية أخرى، مسئلة النفقات المعيشية الواجب دفعها شهرياً للحصول على حياة مناسبة تخلو من المشاكل. في الحقيقة تعد السويد من الدول الأوروبية ذات النفقات المعيشية المرتفعة، وبالطبع يختلف مقدار النفقات المعيشية الشهرية من طالب لآخر على اختلاف المستوى المعيشي الخاص بكل طالب وبصورة عامة تتراوح النفقات المعيشية الشهرية للطلاب الأجانب في السويد من 1200 إلى 1800 يورو شهرياً.

أهم الوثائق والشهادات اللازمة للحصول على القبول الجامعي السويدي

  1. الشهادات التعليمية الخاصة بالطالب مع كشف العلامات والترجمة: يتوجب على الطالب الأجنبي الراغب باستكمال الدراسة في السويد تقديم كافة الوثائق والشهادات التعليمية الخاصة به من مرحلة التعليم الثانوي وما فوق مصحوبة بكشوف العلامات الخاصة بكل شهادة مع الترجمة والتصديق عليها من قبل وزارة العدل والخارجية.
  2. جواز سفر رسمي: بتاريخ صلاحية لا يقل عن الستة أشهر من تاريخ تقديم الطلب.
  3. استكمال تعبئة الاستمارات الرسمية الخاصة بالحصول على التأشيرة الدراسية والقبول الجامعي للجامعة المنتخبة من قبل الطالب.
  4. رسالة الدافع: والتي تبين أهداف وأسباب رغبة الطالب باستكمال الدراسة في السويد وخطة عمله الكاملة أثناء الدراسة وبعد التخرج من الجامعة.
  5. رسالة توصية من الأساتذة الجامعيين في حال الضرورة، من الواجب هنا الإشارة إلى ضرورة تبني أو موافقة أحد الأساتذة المشاورين لرسالة التخرج الجامعية للطلاب الأجانب الراغبين في استكمال مرحلة الدكتوراة في السويد، وبالطبع تعد هذه المسئلة صعبة للغاية خاصةً في ظل المنافسة الكبيرة التي تشهدها الجامعات السويدية.
  6. السيرة الذاتية وامتلاك سوابق عمل في نفس مجال التخصص المطلوب (في حال الضرورة)، يحتاج الحصول على القبول الجامعي في بعض الفروع والتخصصات كالفنون والإدارة إلى سابقة عمل وخبرة ترتبط بهذا المجال لتحسين ورفع معدلات احتمال الحصول على القبول الجامعي.
  7. شهادة تعليمية معتبرة في اللغة: يتوجب على الطلاب الأجانب الراغبين في استكمال الدراسة في الجامعات والكليات التعليمية السويدية العالية بشكل مباشر تقديم شهادة لغوية معتبرة في اللغة الانجليزية، وتطالب الجامعات الطلاب الأجانب الراغبين باستكمال دراسة الماجستير بتقديم شهادة الآيلتس بمعدل 6.5 كحد أدنى والراغبين باستكمال دراسة الدكتوراة بعمدل 7 على الأقل كشرط رئيسي وأساسي لقبول طلب القبول الجامعي. من الضروري هنا الإشارة إلى إمكانية تعلم اللغة السويدية للطلاب الأجانب مجانياً من خلال مراجعة إدارات ومكاتب البلدية والمشاركة في الدورات التعليمية الخاصة المقدمة لهم.

من الضروري هنا الإشارة إلى مسئلة هامة جداً تتعلق بالحصول على إقامة العمل في السويد، ألا وهي إمكانية استبدال التأشيرة الإقامة الدراسية السويدية بإقامة عمل بعد دراسة 30 واحدة دراسية ومن ثم تقديم طلب الانصراف عن استكمال الدراسة بعد التأكد من حصوله على العمل وتوقيع العقد مع الشركة أو المؤسسة. بالطبع يتم محاسبة الواحدات الدراسية الـ 30 على نظام الجامعات السويدية أي الـ ECTS ويتوجب على الطالب الأجنبي التأكد من نجاحه في الواحدات الدراسية المذكورة قبل الإقدام على تقديم طلب الانصراف عن استكمال الدراسة.

تمنح وزارة التربية والتعليم العالي في السويد الطلاب الأجانب الدارسين في جامعاتها وعلى اختلاف المرحلة التعليمية الخاصة بهم إمكانية الحصول على عمل طلابي مؤقت أثناء الدراسة، وتختلف مدة ساعات العمل على اختلاف المرحلة التعليمية حيث يمكن للطلاب الأجانب دارسي مرحلة الماجستير العمل المؤقت لمدة 20 ساعة أسبوعياً بمرتب يمكن أن يغطي ثلث النفقات المعيشية الشهرية الخاصة بالطالب. وبالطبع يزداد عدد ساعات العمل المسموح بها للطلاب الأجانب في مرحلة الدكتوراة. من الضروري التأكيد على أهمية التقيد بعدد ساعات العمل المتاحة للحيلولة دون الوقوع في المشاكل عند طلب تمديد الإقامة الدراسية.

في الحقيقة نود نصيحة طلابنا العرب الأعزاء وقبل الإقدام على التقدم بطلب القبول الجامعي السويدي ودفع التكاليف الخاصة به، مراجعة إحدى مؤسسات الايفاد الدراسي أو وكلائهم في مختلف الدول لمناقشة شروطهم الخاصة والحصول على معلومات أوسع تساعدهم في اختيار الدولة الأوروبية أو العالمية المناسبة لتحقيق أحلامهم.

فيما يتعلق بوظائف ومهام مؤسسات الايفاد الدراسي إلى السويد يمكننا الإشارة إلى دورها الفعال والهام مساعدة كافة الطلاب الأجانب ومن مختلف أنحاء العالم للحصول على القبول الجامعي أو الايفاد الدراسي في أحد الجامعات أو الكليات العاملة في السويد وبقية الجامعات العالمية في مختلف بلدان العالم، إلا أن اكثرية مؤسسات الايفاد لا تمتلك الخبرة الكافية في شؤون وقوانين التأشيرات الدراسية أو الفيزا الطلابية. وبالطبع يجدر بنا التذكير بإمكانية الطالب في حال امتلاكه المعلومات الكافية والضرورية على التقدم شخصياً بطلب القبول الجامعي والتأشيرة الدراسية. وتكمن أهم الاختلافات الموجودة بين مؤسسات الايفاد الدراسي والمؤسسات القانونية في فريق العمل، حيث يتألف فريق العمل في المؤسسات القانونية من أخصائيين ومحاميين في شؤون القانون الدولي وأصحاب الخبرة في مجال أخذ التأشيرة الدراسية، وفي حال حدوث أي مشكلة قانونية يمكن لوكيل المؤسسات القانونية الحضور في المحكمة بالنيابة عن الطالب في حين تعمل مؤسسات الايفاد الدراسي على تقديم كافة المعلومات الضرورية واللازمة للطالب للحصول على القبول الجامعي من الجامعة المختارة.

في النهاية وكما أشرنا إليه سابقاً تلعب مؤسسات الايفاد الدراسي إلى السويد دوراً إيجابياً ومهماً في تسهيل عمليات ومراحل الحصول على الايفاد الدراسي والقبول الجامعي في مختلف مراحله التعليمية، ومن الواجب الإشارة إلى ازدياد عدد المراجعين من الطلاب الأجانب الراغبين في استكمال الدراسة في السويد أو حتى بقية الدول الأوروبية والأمريكية إلى مؤسسات الايفاد الدراسي إلى السويد لتسهيل المعاملات الإدارية المعقدة والحصول على الايفاد الدراسي بصورة قانونية ورسمية. وأما فيما يتعلق بالخدمات المقدمة من قبل مؤسسات الايفاد الدراسي إلى السويد يمكننا الإشارة إلى الدور والوظيفة الإيجابية التي تلعبها هذه المؤسسات في الحصول على القبول الجامعي لمختلف المراحل التعليمية في الجامعة التي يختارها الطالب مع وجود بعض الأخطاء القابلة للتصحيح في بعض الأحيان، ولكن من الضروري الإطلاع على أن وظيفة مؤسسات الايفاد الدراسي إلى السويد أو إلى أي دولة أوروبية وأمريكية لا تتعدى الحصول على القبول الجامعي وقد تعمل في بعض الأحيان على مساعدة الطالب الأجنبي للحصول على التأشيرة الدراسية من السفارات أو القنصليات وهنا تبرز أهمية الخبرة للمحامين والوكلاء العاملين في مؤسسات الايفاد الدراسي لتسهيل الحصول على التأشيرة في أسرع وقت ممكن. وعملت مؤسسة MIE القانونية على جمع وتأليف المقالة السابقة في سبيل تعريف الطلاب بأهم وظائف ومهام مؤسسات الايفاد الدراسي إلى السويد حتى يستطيع طلابنا الأعزاء مراجعة مؤسسات الايفاد الدراسي إلى السويد بمعلومات أكثر إفادة.

Leave a Reply

Want to join the discussion?
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

0 replies